Marouma مِدُيّرة مِنٌتُدُى آلَمِتُمِيّزَآتُ
مِوِطٌنٌيّ : بّـلَدُك : Algerien عدد المساهمات : 298 تاريخ التسجيل : 02/07/2014 العمر : 25 الموقع : https://mouta.ahlamontada.com/
| موضوع: {{إن الدين عند الله الإسلام}} السبت يوليو 05, 2014 10:22 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا أكمل لنا الدين و أتم علينا النعمة و الصلاة و السلام على من بعثه للعالمين رحمة و هدى فبلغ رسالات ربه و أدى الأمانة …و بعد… فمن خلال تصفحي للمنتدى وجدت كثير من الإخوة لديهم فهم خاطئ لمسألة -الدين- فمن ذلك اعتقاد بعضهم أن جميع الأديان صحيحة و موصلة للجنة!! و من أجل ذلك كتبت مقالتي هذه عسى أن أنفع و أفيد و أبلغ القول الحق لكل مريد :- 1-سبب الخلق:- يقول تعالى {و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون} قال ابن عباس "ليعبدون أي : ليوحدون" و من هذا سبب خلق العالمين هو عبادة الله و حده دون سواه و من صرف شيئاً من العبادة لغير الله فهو مشرك كافر حتى و إن كان يتقرب إلى الله في ذلك 2-الشاكر و الكافر:- يقول سبحانه {إنا هديناه السبيل إما شاكراً و إما كفورا} فالشاكر هو : الذي يشكر إنعام الله عليه، بعبادته و توحيده و تسخير النعمة في طاعته و الكافر هو : الذي يجحد نعم الله و فضله عليه، فيعبد من دونه و يسخر نعم الله في معصيته !! و {إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء} فـ {إن الشرك لظلم عظيم} و {من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار} 3-الدين الحق و الدين الباطل:- يقول سبحانه {و من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه} و لذا فإن أي دين سوى الإسلام دين باطل منذ خلق الله الأرض و من عليها و حتى قيام الساعة و لذا فإن أي دين عدى الإسلام سواء أكان من صنع البشر أنفسهم (كالبوذية و السيخية و الهندوسية و المجوسية و الوثنية) أو من تحريفهم لدين الإسلام (كاليهودية و النصرانية و الشيعية-بر أفضتها و زيديتها- و الباطنية-بإسماعيليها و قرمطيها و عبيديها و نصيريها و درزيها-) فإنه دين موصل إلى النار و لا يقبل عمل صاحبه 4-الإسلام و الأديان المحرفة:- إن الله لم يبعث نبياً و لا رسولاً إلا بدين الإسلام و هو "الاستسلام لله بالتوحيد و الانقياد له بالطاعة و البراءة من الشرك و أهله" حتى نبيا الله موسى و عيسى بعثا بدين الإسلام لا اليهودية و النصرانية وذلك أن عقيدة الإسلام و عقيدة غيره من الأديان السابقة واحدة {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح و النبيين من بعده} و الاختلاف هو في الشرعة و المناهج {لكل جعلنا منكم شرعةً و منهاجا} و أن اسم اليهودية و النصرانية مطلق على الدين بعد تحريفه لا على أصل الدين قبل تحريفه 5-المنسوخ و الناسخ:- إن الأديان التي جاء بها أنبياءها من نوح و حتى عيسى ابن مريم كانت جزء من الدين الإسلام الذي ختم بنبينا -صلى الله عليه و سلم- و ذلك أنها كلها بشرت ببعثة محمد و أمرت أتباعه بالإيمان ببعثته و تصديقه و اتباعه و أنها كلها كانت ناقصة و الإسلام يكملها فمن أوجه نقصانها : أ-أنها كانت خاصة في قوم النبي فلا يلزم غيرهم اتباعه لكن يؤمرون بالتصديق برسالته و إن شاؤوا اتبعوه. ب-أنها لم تكن محفوظة عن التحريف و التبديل فقد حرفت كتب ربهم و شرائع دينهم إلا قليلاً. ج-كما أنها خاصة في قوم النبي فإنها خاصة في زمانه و لذا كان الأنبياء يتعاقبون على نفس القوم في كثير من الأديان. أما الإسلام فذو رسالة عالمية محفوظة عن التحريف صالحة في كل زمان و مكان و بعد بعثة النبي محمد نسخت جميع تلك الأديان بدين محمد -صلى الله عليه و سلم- فلا يقبل الله غير ما جاء به و لا يدخل الجنة إلا من اتبعه و ليس طريق إلا الله سواه حتى النبيون مأمورون باتباعه
هذا جهد المقل فإن أصبت فمن الله و بتوفيقه و إن أخطأت فمن نفسي و هواها و الشيطان و إغوائه
هذا و الله أعلم و صلى الله على نبيه محمد و آله و سلم
| |
|
нєяσмɪ sєивαɪ بّـنٌوِتُة نٌشّـيّطٌة
مِوِطٌنٌيّ : بّـلَدُك : السسععوديةةَ عدد المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 22/07/2014 العمر : 22 الموقع : http://sadaka21.ahlamontada.com/
| موضوع: رد: {{إن الدين عند الله الإسلام}} الخميس يوليو 24, 2014 2:31 am | |
| السســلامم ععليَكم ورحمةة الله وبركاَتههَ كيفكك حبيبتَي؟ ماَششـاَء الله مبدعههَ قععَلا نحن استفدناَ مشكورههَ حياَتي اسستودععكم الله الذي لا تضييعَ وداَئعههَ. | |
|