" يا ضوءَ قلبي !

يا ضوءَ قلبي
إذ تلاحمت المشارقُ والمغارب
نحوهُ ،
من فوقهِ
في ظلمة اللّيل الكبير !

(هناك )
صافحتُ الأماني ،
في رحاب الله
ما شقّت بي الخطَوات
من طول المسير !

(هناك)
حيث وجدتُني من ضيعتي
من فاقتِي
يممّتُ شطر الله
شكوايَ الطويلة
فانطوى حزني حسِير !

و أخوضُ أشواطَ الحياة
وأظلّ أمخرُ عرضهَا
و تلالهَا
و أسيرُ في دربي الطّويل
وقوّتي (الله) القدير !

صفْ كل ضيق ، (هاتِه )
نلقى له عند الإله
مخارجًا
ومفاتحًا
نلقى له أفقًا مطيرْ !

سلها العيونْ
هل أقلعَ الدمع الذي يجتاحها
يومًا (صديق )؟
هل كفكفَ الأحزان
كي أُمسي قريرْ ؟

ستقول : أسندَ للمنام
صويحبك ،
من ثمّ أُسقطَ في يدي
فرفعتُ طرفي للسّما
وعرفتُ من يشفي الكسِير :"" ()

سلها وقد عمّ الظلام
من أين تلتمسُ الضياء ؟
من أين هذا النّور
يسري في المـدى ؟
ستقول : من عند الإله ،
أنعم بربّي من بصِيـر !

هاتِ يديك ،
أقلْ لها :
ما مثل بذل الخير
(يضويهَا)
لتصنع في زوايا الكون
مشكاةً تنيرْ !

في الضّيق !
أبصر كلّ شي بالرّضا ،
ثم ارتمِ صدر (السّماء)
كل العسير أيا صديق
في إثره أبدًا يسير !

لا تنتحبْ طول الطّريق !
لما يجمّعنا الرفيق
ننسى المسافة كلها
"متقابلين "
وعلى أرائك حبّنا
ننسى كثيرْ !

ظلْ في الحياة مصابرًا
معك التّقى ،
هذا العمر
ان ضجّ يومًا بالكدر
أو سرّ قلبَ المصطبر
فإنه سفرٌ قصير !

لهفِي !
و شوقٌ مزدحمْ !
قلبي وقلبك والحرم !
عند السواري صُبحنا
واللّيل حبٌ يرتسمْ !
و حمائمٌ تُهدي الهدير :"

في خاطري لكَ لهفة
أخشى اذا ظهرت
بخستُ جمالها
فجعلتُها عند الكريم
بحفظه ،
وأمانه ♥️️
تؤتيْ لنا الجمع الكبير

أختي الفاضلة .............
سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
ودمت نجمة لامعة فى سماء الروقان

شكرا يا عزيزتي

نورتي الموضووع

» أنتي نور قلبي ...إلى ♥§ῥἷᾗќ çHãø♥